مخبز كرامة النسوييسعى الفلسطينيون الى ايجاد وظائف و مصادر دائمة للدخل و لكن في ظل الوضع الاقتصادي الحرج و المتقلب يصبح الأمر أكثر صعوبة على اللاجئين و تتضاعف الصعوبة على النساء بالشكل الخاص. واحد من كل 3 لاجئين عاطل عن العمل و من بينهم النساء التي دائما تبحث عن مصدر دخل أمن لتساهم في تحسين وضع عائلتها
تسعى كرامة الى تحسين مستوى الغذاء بين اللاجئين و بلأخص الأطفال الذين يستهلكون العديد من الوجبات الخفيفة المليئة بالسكر و المواد المضافة التي تضر بصحتهم و مستوى أدائهم فبذلك يكون المخبز ليس مجرد مكانا لتوفير فرصة عمل للسيدات اللاجئات بل أيضا وسيلة من خلالها يتم تعزيز نظام الأكل الصحي و تحسن في جودة الغذاء بين اللاجئين نعمل في كرامة على أن يكون المخبز مكان عمل دائم و مصدر للدخل لل6 سيدات العاملات فيه لكي يساهموا في اعالة عائلاتهم. ، في أول سنتين - ثلاثة سنوات من بدء عملنا في المخبز نحتاج لبعض الدعم لنجعله مكان عمل دائم و ثابت لهذه السيدات . سيقيم المخبز علاقات مع المؤسسات و المدارس في المناطق المحيطة من أجل تسويق و بيع منتجاته , بلاضافة الى بيعها لزبائننا من المجتمع المحلي. يرتبط مشروع المخبز بشكل مباشر مع مشروع الأمن الغذائي و التمكين الاقتصادي الذي سيساهم في توفير الخضروات العضوية و الأعشاب الطازجة لتستخدمها السيدات في تحضير المعجنات الطيبة فبذلك يكون المخبز و مشروع الأمن الغذائي و سيلة لكرامة لخلق نظام غذائي صحي بين اللاجئين |
بقيت بيسان في المنزل بعدما انهت دراستها الثانوية لأن أسرتها لم تستطع تحمل نفقات تعليمها الجامعي. رغم أن بيسان لديها الكثير من الاهتمامات و المواهب ، إلا أنها لم تستطيع تحويلها إلى عمل مدفوع الأجر نظرا لعدم توفر الوسائل والامكانيات لتساعدها في ذلك. هي ترى كيف تكافح عائلتها كل شهر لتوفر احتياجتها ، لذلك هي تغتنم أي فرصة للعمل و والمساهمة مع عائلتها ومجتمعها بكل طاقتها |
تقدم مؤسسة بيني ابيل تبرعا سخيا لدعم مشروع المخبز النسوي
أنت ايضا يمكنك أن تكون جزءا في دعم هذه المبادرة من خلال النشر عنها و مشاركتها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك أو Global Giving. على صفحتنا على موقع |